تلخيص كتاب المشوق إلى القراءة وطلب العلم للمؤلف علي العمران
“الباعث لي على تصنيف هذا الكتاب وتأليفه أمران:”
“الأول: ما رأيته -ورآه غيري- من عُزُوف كثير من (طلبة العلم!!)”
“أنهم قد اسْتَسْمنوا ذا وَرَم ونفخوا في غير ضَرَم”
“الأمر الثاني -الداعي إلى تأليف الكتاب-: هو استثارة الهِمَم، وشَحْذ الخواطر، وتبصير طلاب العلم بما كان عليه سلفهم من العلماء والأئمة، في صبرهم وبذلهم في تحصيل العلم وقراءته وإقرائه”
“وقد قال بعضهم: ((الحكايات جند من جنود الله يثبِّت بها من شاء من عباده))”
“الفصل الأول: في الحثِّ على الازدياد من العلم والتبحُّر فيه”
أول آية نزلت “(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ)”
“أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بالزيادة من العلم”
“وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا”
“وذكر الماوردي (2) عن ابن عباسٍ -رضي الله عنهما- قال: لو كان أحدٌ يكتفي من العلم لاكتفى منه موسى -على نبينا وعليه السلام- لمَّا قال: (هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا”
“شيءٌ من حال الصحابة في الازدياد منه”
قال ابن مسعود : ((والله الذي لا إله غيره، ما أُنزلت سورةٌ من كتاب الله إلا أنا أعلم أين نزلت، ولا أنزلت آيةٌ من كتاب الله إلا أنا أعلم فيمن أُنزلت، ولو أعلم أحدًا أعلمَ مني بكتاب الله تبلُغُه الإبل لركبتُ إليه))”
“شيء مما جاء عن السَّلف”
“قال يحيى بن سعيد القطان (2) : ما رأيتُ أحفظَ منه (أي: سفيان الثوري 161) كنتُ إلا سألته عن مسألةٍ أو عن حديثٍ ليس عنده، اشتدَّ عليه”
“ذكره ابن الجوزي في ((صيد الخاطر)) (1) قال: ((أفضل الأشياء التزيّد من العلم، فإنه من اقتصرَ على ما يعلمه فظنَّه كافيًا اسْتَبَدَّ بِرأْيه، وصار تعظيمه لنفسه مانعًا من الاستفادة. والمذاكرة تبيِّن له خطأه ... ))”
“الاستزادة من العلم ... حتى في ساعة الاحتضار”
“وهذا مصداق خبر النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: ((مَنْهُومانِ لا يَشْبَعَانِ، طالبُ عِلْمٍ وطالبُ دُنْيا))
“الفصل الثاني: حِرْص العلماء وشغفهم بالكتب، قراءةً وتحصيلاً”
“وذكر الإمام أبو محمد بن حزم في ((رسالة مراتب العلوم)) ((الاستكثارُ من الكتب، فلن يخلوَ كتابٌ من فائدة”
“وقال الشيخ محمد خليل الهراس (1) : ((كان لابن تيمية بصر نافذ ونفس طُلَعَة لا تكاد تشبع من العلم، ولا تكل من البحث، ولا تروى من المطالعة،”
ذكر أُعجوبة في حفظ الوقت والتوفُّر على المطالعة”
“أعرفه أكثر من (50) سنة إمَّا يُطالع أو يكتب”
“كان لا ينفكُ من القراءة حتى وهو في الحمام”
“كان لا يَمَلُّ من المطالعة مع مزيد السَّهَر”
“كان لا يُسافر إلا وأحمال الكتب معه يقرأ وينظر”
“لا يوجد إلا وعنده كتاب ينظر فيه، وقلم يُصْلح به”
“ملازمة الكتب حضرًا وسفرًا، وحملها على ظهورهم في رحلاتهم”
“من استغنى بمجالسة كتبه عن مخالطة الناس”
“ما تزوَّج، لم يشتغل إلا بالعبادة والمطالعة”
“إما أن ينسخ، أو يُدَرِّس، أو يقرأ”
“لا لذة له في غير جَمْع الكتب وتحصيلها”
“الاشتغال عن النوافل باتمامِ مطالعة كتاب”
“الانكباب على النظر والقراءة حتى في المجالس الخاصَّة”
“ثلاثة لا يُعْلم أكثر منهم محبة في القراءة”
“في المقبرة أو مع الكتاب”
“مجلسة بين كتبه أفخم وأنبل من مجلسه بين حاشيته”
“أربعون عامًا لا ينام إلا والكتاب على صدره”
“إذا غلبَه النومُ أمسكَ كتابًا ليطرده”
“ضَعُفَ بصرُه من كثرة المطالعة”
“همته في المطالعة والقراءة”
“مع الكتب حتى في الجنَّة”
“الكتب أشد من ثلاث ضرائر”
“حتى أحلام اليقظة في الكتب”
“لا تمضي عليه ساعة إلا في اشتغالٍ بالعلم”
“التحسُّر على الكتب وجعلها بمنزلة الولد”
“لا يمشي إلا وفي يده كتاب”
“يقطع الليل جميعه في القراءة على السِّراج”
“الشغف بجميع الكتب ومعرفته بها”
“التأَلُّم والحَسْرة على بيع الكتب”
“صور من العصر الحديث”
“الشيخ العلامة جمال الدين القاسمي الدمشقي”
“الشيخ محمد بدر الدين الحسني”
الشيخ علي الطنطاوي
“الفصل الثالث: في قراءة المطوَّلات في مجالسَ معدودات”
“الخطيب البغدادي (463)
- قراءة صحيح البخاري في ثلاثة مجالس.”
“قراءة ((صحيح البخاري)) في خمسة أيام.”
“إقراء مسلم في أسبوع.”
“قراءة ((صحيح مسلم)) في ثلاثة مجالس.”
“قراءة ((نِهاية المَطْلَب)) (1) في ثلاثة أيام.”
“قراءة ((مسلم)) في ستة أيام.”
“قراءة المجلد من كتب الفقه في يومٍ.”
“قراءة ((البخاري)) في عشرة مجالس.”
“الفصل الرابع: في تَكْرار قراءة الكتاب الواحد المرات الكثيرة”
“قراءة ((الرسالة)) للشافعي (50) سنة.”
“قراءة البخاري (700) مرة.”
“قراءة البخاري (150) مرَّة.”
“قرأ البخاري أكثر من (40) مرة.”
“قرأ ((المهذب)) أكثر من (40) مرة.”
“الفصل الخامس: في تدريس الكتاب الواحد المرات الكثيرة”
“إقراء ((المهذَّب)) (25) مرة.”
“إقراء ((مسلم)) أكثر من 60 مرة.”
“الفصل السادس: في نسخ الكتب وما تحمَّلوه في ذلك”
“الفصل السابع: إيقاظات وتنبيهات”
“الأول: ما هي العلوم التي ينبغي التبحُّر فيها؟”
“لا شك أن الناس قدرات ومواهب، فينبغي للإنسان أن ينظر بعين البصيرة فيما يمكن أن يحسنه ويُبْدع فيه (وقيمة كل امرىءٍ ما يحسنه”
“أجل العلوم ما قرَّبك من خالقك، وما أعانك على الوصول إلى رضاه، وهذه هي علوم الكتاب والسنة
“الثاني: الموازنة بين قراءة الكتب والأخذ عن الشيوخ”
أحدهما: طريق المشافهة
“الثانية: أخذه عن الكتب والمصنفات”
“1 - لابُد من الموازنة والمزاوجة بين أخذ العلم من الكتب وأخذه من العلماء،”
“2 - ينبغي التمعُّن في اختيار المتن الذي يُرَاد حفظه أو درسه، ليكون مناسبًا للطَّالب”
“3 - ليحرص الطالب أشدَّ الحرص على كتب المتقدمين والمحققين من أهل العلم، أما المتقدمين، فواضح، وأمّا المحققين، فلا يخلو كلُّ عصر من قائم لله بحجة من أولئك العلماء المحققين (1)”
“الثالث: التعرف على أنواع القراءة”
الرابع: تقييد الفوائد
“وصدق القائل: ((وكم حَسَراتٍ في بطونِ المقابرِ)) .
وأنت إذا نظت في سِيَر العلماء، وكيف حرصهم على اغتنام الزمان وتقييد الفوائد رأيتَ عجبًا!”
انتهى الملخص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق