السلام عليكم
ملخص كتاب الرجال من المريخ والنساء من الزهرة
يبدأ جون جراي
كتابه بفرضية مثيرة وخيالية: أنه في الأصل كان النساء يعيشون على كوكب الزهرة؛ حيث
كانت حياتهم مختلفة تماماً عن حياة الكائنات المعمّرة لكوكب المريخ وهم الرجال.
ثم يستعرض نمط الحياة والسلوكيات على كل من الكوكبين قبل أن ينزلوا إلى كوكب الأرض، ويختلطوا متناسيين كمّ الاختلافات فيما بين الجنسين لتبدأ المشاكل في الظهور
ببساطة يحاول جون هنا أن ينبهنا إلى الاختلافات بين الجنسين التي بتجاهلها أو بالجهل بطبيعتها؛ فإننا ندمّر علاقاتنا بافتراض أننا متشابهون في السلوكيات وردود الفعل؛ بينما الواقع أننا مختلفون
الكتاب يمتلئ بالأمثلة شديدة الواقعية والتي توضّح ماهية تلك الفروق وكيفية تفهّمهما لجعل حياتنا أسهل.
لتحميل الكتاب: انقر هنا
تخيل ان الرجال من
المريخ والنساء من الزهرة
- إننا نتوقع ان يكون الجنس الآخر شبهنا تقريبا... ونرغب منهم أن "يريدوا ما نريد" وأن " يشعروا كما نشعر".
الرجال
|
النساء
|
يتوقعون خطأ أن تفكر النساء وتتواصل وتستجيب بالأسلوب الذي يتبعه
الرجال
|
النساء يتوقعن أن يشعر الرجال ويتواصلون...ويستجيبون بالأسلوب الذي
تتبعه النساء.
|
- - إننا نعتقد بسذاجة أننا مستثنون من المشكلات التي واجهها
آباؤنا وأمهاتنا.
- - ولا يوجد لدينا احتمال بأن الحب قد يموت ومطمئنون إلى انه وجد
ليبقى، ولكن تكون الغلبة في النهاية للحياة اليومية، لأن النية الحسنة وحدها لا
تكفي.
الرجال
|
النساء
|
وأكثر شكوى يعبر عنها الرجال من النساء هي أن النساء يحاولن
دائما أن يغيرونهم.
|
أكثر شكوى تعبر عنها النساء من الرجال مفادها أن الرجال لا
يستمعون...!!!
|
الحياة على سطح المريخ والحياة على سطح الزهرة
الرجال
|
النساء
|
يشعر بالضيق حين تقدم له المرأة النصح
|
إن تقديم النصح والاقتراحات دليل على الاهتمام عندها
|
الرجال
|
النساء
|
يحاول الرجل ان يغير مشاعر المرأة عندما تكون متضايقة بأن يصبح هو
السيد الخبير ويقدم حلولا لمشكلاتها تؤدي إلى إبطال مشاعرها.
|
تحاول المرأة أن تغير سلوك الرجل عندما يرتكب أخطاء بأن تصبح هي
لجنة تحسين البيت وتقدم نصحا وانتقادا دون سابق طلب.
|
التعايش مع الضغط النفسي في المريخ والزهرة
الرجال
|
النساء
|
- عندما يتضايق الفرد من أهل المريخ لا يتكلم أبدا عما يضايقه
- وبدلا من ذلك يصبح هادئا جدا ويدخل إلى كهفه الخاص ليفكر في
مشكلته.
- وعندما يجد حلا يشعر بتحسن ويخرج من كهفه.
- وإذا لم يكن قادرا على الوصول إلى حل فإنه يقوم بشيء لينسى
مشكلاته مثل قراءة الأخبار أو ممارسة لعبة
|
- تبحث عن شخص ما تثق به وتتحدث معه بتفصيل دقيق عن مشكلات يومها
لكي تشعر بتحسن.
- وعندما تشارك الزهريات شعورهن بالانسحاق يشعرن فجأة بتحسن...!!!
هذا هو أسلوب الزهريات.
|
الرجال
|
النساء
|
ويشعر المريخي بالرضا عندما يتمكن من حل مشكلاته في كهفه
|
تشعر الزهرية برضا عن نفسها عندما يكون لها صديقات محبات تشاطرهن
مشاعرها ومشكلاتها
|
-عندما
تتعرض المرأة للضغط فإنها تشعر غريزيا برغبة في الحديث عن مشاعرها.
- وعندما تبدأ المرأة
في الحديث فهي لا تراعي أولوية اي مشكلة حسب أهميتها فعندما تكون متضايقة فإنها
تكون متضايقة من كل شيء كبيره وصغيره
- المرأة تكون غير
مهتمة مباشرة بالعثور على حلول لمشكلاتها بل تبحث عن الراحة بالتعبير عن نفسها
وبأن تكون مفهومة وبالحديث عشوائيا عن مشكلاتها تصبح اقل انزعاجا.
الرجال
|
النساء
|
الرجل الواقع تحت ضغط يميل إلى التركيز على مشكلة واحدة وينسى
الأخرى
|
فالمرأة الواقعة تحت ضغط تميل إلى التوسع وتصبح غارقة في كل
المشكلات
|
كيف تشعر المرأة بالتحسن
-
لتشعر المرأة بالتحسن تتحدث عن مشكلات ماضية ومشكلات مستقبلية ومشكلات محتملة وحتى
عن مشكلات لا حل لها.
- كلما كثر الحديث
والإستكشاف كان الشعور بالتحسن أكبر، هذه هي طريقة عمل المرأة وتوقع غير ذلك يعني
انكار مفهومها لذاتها.
-إن الانصات صعب
بالنسبة إلى الرجل لأنه يفترض خطأ وجود ترتيب منطقي عندما تنتقل المرأة في الكلام
عشوائيا من مشكلة إلى أخرى. وبعد مشاركتها له في ثلاث أو اربع مشكلات يصبح محبطا
للغاية ومرتبكا يحاول منطقيا أن يربط بين تلك المشكلات دون جدوى
الرجال
|
النساء
|
حين لا يشعر الرجل أنه يحدث أثرا إيجابيا في حياة شخص
آخر فإنه من الصعب عليه أن يستمر في الاهتمام بنفسه وبعلاقاته ومن الصعب أن يكون
محفزا عندما لا يحتاج إليه أحد وليصبح محفزا مرة أخرى فإنه يحتاج إلى أن يشعر
بأنه مقدر حق قدره وموثوق به ومقبول وعندما لا يحتاج أحد إليه يعتبر موتا
بطيئا للرجل...
|
والنساء يتحفزن ويتمكن عندما يشعرن بأنهن معززات وعندما
لا تشعر امرأة بأنها معززة في إطار علاقة تصبح تدريجيا
مسئولة بطريقة قهرية ومنهكة من البذل الزائد ومن ناحية أخرى عندما تشعر بأنها تلقى الرعاية والاحترام فإنها تكون مشبعة ولديها
المزيد من العطاء أيضا.
|
عندما تعطي المرأة
بلا حدود فإن عليها أن لا تلوم شريكها أنها تعطي أكثر مما تتلقى وبنفس
الطريقة فالرجل الذي يعطي أكثر يجب أن لا يلوم شريكته في كونها سلبية وغير متجاوبة
معه في كلتا الحالتين اللوم لا ينفع.
إن أحد التحديات
الكبيرة للرجال هو التأويل الصحيح ومساندة المرأة عندما تتحدث عن مشاعرها وأكبر
تحد للمرأة هو التأويل الصحيح ومساندة الرجل عندما يمسك عن الحديث فالنساء يسئن
تفسير الصمت بسهولة.
الفرق في طريقة التعبير
الرجال
|
النساء
|
الرجال يعالجون المعلومات بطريقة مختلفة جدا إنهم قبل
ان يتكلموا أو يجيبوا "يقلبون " الأمر بصمت أولا أو يفكرون فيما
سمعوه أو خبروه. ويقومون داخليا وبصمت بتخمين الجواب الأصح أو الأكثر
نفعا فهم يشكلونه داخليا أولا ثم يعبرون عنه
|
كثيرا ما تكتشف المرأة ما تريد أن تقوله من خلال عملية
التحدث فقط وعملية السماح للأفكار بالتدفق بحرية والتعبير عنها بصوت مسموع
يساعدها على الوقوع على حدسها هذه العملية طبيعية تماما وضرورية بشكل خاص أحيانا.
|
كيف تفسر المرأة صمت الرجل
النساء يسئن تفسير
صمت الرجل واعتمادا على ما تشعر به ذلك اليوم ربما تبدأ المرأة تتخيل
الأسوء تماما-"إنه يكرهني، إنه لا يحبني، إنه سيتركني إلى الأبد" وهذا
ربما فجر حيئذا أعمق مخاوفها وهو " أخشى إذا هجرني أن لا يحبني أحد إلى
الأبد. أنا أستحق الحب".
على النساء أن يتعلمن
الكثير عن الرجل قبل أن تكون علاقتهما مشبعة حقا. إنهن يحتجن إلى أن يتعلمن أنه
حين يكون الرجل متضايقا أو يعاني من ضغوط فأنه سيتوقف آليا عن الكلام ويدخل إلى
"كهف لتدبير الأمور" ويحتجن إلى أن يتعلمن أنه لا أحد يسمح له بالدخول
في ذلك الكهف، ولا حتى أعز أصدقاء الرجل.
يحتاج كل من الرجال
والنساء إلى أن يتوقفوا عن تقديم اسلوب الرعاية الذي يفضلونه ويبدأون بتعلم
الأساليب الأخرى لكيفية تفكير وشعور ورد فعل شركائهم.
النساء لم يفهمن
تماما بعد بأن الرجال يحتاجون حقا إلى أن يكونوا وحدهم عندما يكونون متضايقين.
تحتاج النساء إلى أن
يعرفن أنه حين يقول الرجل " أنا بخير" فإنها نسخة مختصرة لما يعنيه حقا.
وهو "أنا بخير لأني أستطيع التعامل مع الأمر بمفردي" .
كيف تساندين رجلاً في كهفه
- (لا تستهجني حاجته إلى
الإنسحاب، لا تحاولي مساعدته بتقديم الحلول، لاتحاولي رعايته بطرح أسئلة حول
مشاعره، لا تجلسي عند باب الكهف تنتظرين، لا تقلقي عليه أو تشعري بالأسى من أجله،
قومي بعمل يجعلك سعيدة).
- أن لا تقلق المرأة
على الرجل صعب بالنسبة إليها ، القلق بشأن الغير يعتبر أحد أساليب النساء في
التعبير عن حبهن واهتمامهن إنه أسلوب إظهار الحب بالنسبة للمرأة.
ومما يثير السخرية أن
الرجال يظهرون حبهم بعدم القلق !!
الرجال
|
النساء
|
حتى عندما يخرجون من الكهف يود الرجال أن يوثق بهم إنهم
لا يحبون النصح أو التعاطف دون طلب.إنهم يحتاجون إلى أن يختبروا أنفسهم فكونهم
قادرون على إنجاز اشياء دون مساعدة الآخرين يعتبر مفخرة لهم
|
بينما بالنسبة للنساء عندما يساعدهن شخص ما يعتبر
الحصول على علاقة تدعيمية مفخرة لهن
|
كيف تقدمين لرجل انتقاد أو نصيحة
-
والاجابة بكل بساطة هي أنها بلا ريب يجب أن لا تقدم نقدا أو نصحا إلا إذا طلب ذلك.
(هذا هو السر)، وبدلا من ذلك يجب عليها أن تحاول إعطائه تقبلا وديا هذا ما يحتاج
إليه وليس إلى محاضرات وبمجرد أن يشعر بتقبلها سيبدأ يسأل عما تعتقد ولكن إذا
أستشعر مطالبتها بأن يتغير فلن يطلب نصيحة أو أقتراحات إن الرجال يحتاجون إلى أن
يشعروا بأمن تام قبل أن ينفتحوا ويطلبوا المساندة خصوصا في العلاقة الحميمة.
- إن تقديم عون لرجل
في وقت غير مناسب يمكن بسهولة أن يفهم على أنه إهانة.
- يصعب جدا على الرجل
أن يفرق بين التعاطف والآسى إنه يكره أن يشفق عليه أحد
- ليس على المرأة أن
تقمع مشاعرها أو حتى أن تغيرها لتساند شريكها لكنها تحتاج إلى أن تعبر عنها بطريقة
لا تجعله يشعر بأنه مهاجم أو متهم، أو ملوم فالقيام بقليل من التغييرات البسيطة
يؤدي إلى إحداث فرق عظيم.
- الكلمات السحرية
لمساندة الرجل هي " إنها ليست غلطتك"
- يلوم الرجل المرأة
غالبا لكونها لوامة بينما هي تتحدث ببراءة عن مشكلات، هذا الأمر مدمر تماما
للعلاقات لأنه يقطع الاتصال.
- كلما تعلم الرجل الانصات وتأويل مشاعر المرأة بطريقة صحيحة يصبح الاتصال أسهل كما هو الحال في أي فن، الانصات يتطلب ممارسة في كل يوم عندما أعود إلى البيت أبحث عادة عن زوجتي وأسألها عن يومها وبهذا أمارس فن الانصات.
- عندما يبرز سوء فهم تذكر أننا نتحدث بلغات مختلفة خذ الوقت الكافي لترجمة ما يقصد إليه شريكك حقا أو ما يريد أن يقوله هذا بكل تأكيد يتطلب تدريبا ولكن الأمر يستحق.
- الحزام المطاطي هو المجاز المثالي لفهم دورة المحبة الذكرية، هذه الدورة تقتضي الاقتراب ، ثم الانسحاب، ثم الاقتراب مرة أخرى، والرجل ينسحب لإشباع حاجته للحرية أو الاستقلال وعندما يبلغ مداه بالكامل يرتد فورا بعد ذلك للوراء.
- فالرجل يتعاقب آليا بين احتياج الحب واحتياج الاستقلال.
- المرأة تفترض خطأ أن الرجل "يحتاج إلى أن يتحدث" وبالتالي "يجب أن يتحدث" إنها تنسى أنه من المريخ وأنه لا يحتاج إلى الحديث بدرجة كبيرة - كلما ازدادت محاولات المرأة لجعل الرجل يتحدث كلما أزدادت مقاومته.
- كلما تعلم الرجل الانصات وتأويل مشاعر المرأة بطريقة صحيحة يصبح الاتصال أسهل كما هو الحال في أي فن، الانصات يتطلب ممارسة في كل يوم عندما أعود إلى البيت أبحث عادة عن زوجتي وأسألها عن يومها وبهذا أمارس فن الانصات.
- عندما يبرز سوء فهم تذكر أننا نتحدث بلغات مختلفة خذ الوقت الكافي لترجمة ما يقصد إليه شريكك حقا أو ما يريد أن يقوله هذا بكل تأكيد يتطلب تدريبا ولكن الأمر يستحق.
- الحزام المطاطي هو المجاز المثالي لفهم دورة المحبة الذكرية، هذه الدورة تقتضي الاقتراب ، ثم الانسحاب، ثم الاقتراب مرة أخرى، والرجل ينسحب لإشباع حاجته للحرية أو الاستقلال وعندما يبلغ مداه بالكامل يرتد فورا بعد ذلك للوراء.
- فالرجل يتعاقب آليا بين احتياج الحب واحتياج الاستقلال.
- المرأة تفترض خطأ أن الرجل "يحتاج إلى أن يتحدث" وبالتالي "يجب أن يتحدث" إنها تنسى أنه من المريخ وأنه لا يحتاج إلى الحديث بدرجة كبيرة - كلما ازدادت محاولات المرأة لجعل الرجل يتحدث كلما أزدادت مقاومته.
هناك طريقتان يمكن للمرأة دون علم أن تعوق دورة المحبة الطبيعية عند رفيقها الذكر هما:
1)
مطاردته عندما ينسحب (سلوكيات اللحاق)
- بدنياً: تدخل
الغرفة وراءه
- عاطفياً: تقلق بشأنه، فهي تخنقه بالإنتباه والإطراء، وممكن أن تستهجن حاجته للإنسحاب، أو أن تبدو وحيدة.
- عقلياً : بطرحها
أسئلة تستحث الشعور بالإثم مثل"كيف يمكن لك أن تعاملني بهذه الطريقة؟؟؟ أو
ماذا بك؟؟؟أو "ألا تدرك كم يؤلمني أن تنسحب؟؟؟"
2) معاقبته لإنسحابه:
- بدنياً: عندما يعود تقوم برفضه، وربما ترفضه جنسياً ولا تسمح له بلمسها أو التقرب منها، وربما تضربه أو تكسر أشياء لتبدي استيائها.
- عاطفياً: عندما
يعود تكون هي غير سعيدة وتلومه، ولا تسامحه لإهماله لها، وتعبر عن استنكارها
بالكلمات ونبرة الصوت وبالنظر إلى شريكها بطريقة معينة ملؤها الألم.
- عقلياً: عندما يعود
تمتنع عن الانفتاح له ومشاركته في مشاعرها وتصبح باردة ومستاءة منه لعدم انفتاحه
وصراحته، وعندما يكون من سعادته أن يعود إليها لا يجد لديها أي حظوة.المرأة مثل الموجه.....
حين تشعر بأنها
محبوبة يصعد تقديرها لذاتها ويهبط في حركة تموجية فعندما تشعر بالرضا حقا ستصل إلى
الذروة، ولكن بعد ذلك يمكن أن يتبدل مزاجها وتتكسر موجتها.
هذا التكسر مؤقت،
فبعد أن تصل إلى القاع سيتبدل مزاجها فجأة وستشعر مرة اخرى بأنها راضية عن نفسها
وتبدأ موجتها آليا بالتحرك نحو الأعلى مرة اخرى.
وعندما ترتفع موجة
المرأة تشعر بأن لديها كمية وافرة من الحب لتبذلها ولكن عندما تنخفض تشعر بفراغها
الداخلي وتحتاج إلى أن تغمر، لاحب يكون متوفر وقت القاع هذا يكون وقت تطهير عاطفي.
كيف يستطيع رجل مساندة امرأة في البئر
يتعلم الرجل الحكيم أن يبذل جهدا خاصا ويتخلى عن أحكامه ومطالبه
ويتعلم كيف يبذل الدعم المطلوب
يتحمل قليلا من العواصف العاطفية أو الجفاف ، لكن المكافآة أعظم بكثير.
- إن أحد أكثر التحديات صعوبة في علاقات الحب لدينا هو التعامل مع الاختلافات والخلافات.
كيف يبدأ الرجال الجدال دون علم:
الأسلوب
الأكثر شيوعا لبدء الرجل للمجادلات هو بإبطال مشاعر المرأة أو وجهة نظرها والرجال
لا يدركون مدى ما يبطلون.
على سبيل المثال يمكن أن يستهين الرجل بمشاعر
المرأة السلبية ربما يقول "آه لا تهتمي بذلك" بالنسبة لرجل آخر يمكن أن
تبدو هذه العبارة ودية، ولكن بالنسبة إلى شريك أنثوي حميم تكون مؤلمة وتعبر عن قلة
إحساسكيف يبدأ النساء الجدال دون علم :
أكثر الأسباب شيوعا التي تبدأ بها النساء من دون علم الجدال هو أن لا يعبرن
عن مشاعرهن بطريقة مباشرة فبدلا من التعبير بطريقة مباشرة عن بغضها وخيبة أملها
تسأل المرأة ومن دون علم (أو بعلم) أسئلة خطابية توصل رسالة أستهجان
فمثلا عندما يتأخر الرجل يمكن أن تقول المرأة "أنا لا أحب أن أنتظرك
عندما تتأخر" أو " لقد كنت قلقة من أن أمرا قد حدث لك" وعندما يصل
بدلا من أن تبوح مباشرة بمشاعرها تسأل أسئلة خطابية مثل" كيف يمكن لك أن
تتأخر إلى هذا الوقت؟ أو " ماذا يفترض في أن أظن عندما تكون متأخرا إلى هذا
الوقت؟ أو " لماذا لم تتصل؟"
احراز النقاط مع الجنس الآخر
- يظن الرجل أنه يحرز نقاط كبيرة مع المرأة عندما يقدم لها شيئا عظيما مثل
شراء سيارة أو أخذها في إجازة ويفترض أنه يحرز نقاطا أقل عندما يقوم بفعل شئ قليل
مثل فتح باب السيارة لها أو شراء وردة أو ضمها لصدره، هذه المعادلة لا تنفع لأن النساء يقمن بتدوين النتائج بطريقة مختلفة.
- عندما تدون المرأة النتيجة مهما يكون كبر أو صغر حجم هدية الحب فهي تساوي
نقطة واحدة كل هدية لهل نفس القيمة حجمها لا يهم فهي تحصل على نقطة، لكن الرجل يظن
أنه يسجل نقطة واحدة لكل هدية صغيرة وثلاثين لهدية كبيرة...!
- لا يدرك الرجل بأن الشئ القليل بالنسبة إلى المرأة مهم تماما مثل الشئ
الكبير وبكلمات أخرى، بالنسبة للمرأة وردة واحدة تحصل على عدد من النقاط يساوي
نقاط أي هدية كبيرة.
الأشياء الصغيرة تحدث تأثيرا كبيرا
- إن سر إشباع
الرجل يكمن في تعلم التعبير عن الحب من خلال مشاعرك وليس بالضرورة من خلال أفعالك أيتها الزهرية، فعندما تقوم المرأة بإعداد وجبة للرجل وكانت مستاءة، فالوجبة التي تقومين بطبخها له لا تعني الكثير بالنسبة إليه.
- الرجال حقا لا يعرفون كيف يستجيبون لمشاعر المرأة وثقافتنا في أغلب الأحوال لا تعلم
الرجال ما تحتاج إليه النساء.
إن توقع أن يكون الاتصال دائما سهلا غير واقعي، بعض المشاعر يصعب جدا
إيصالها دون جرح المستمع، والأزواج الذين يتمتعون بعلاقات حب رائعة يتعذبون أحيانا
في التواصل بأسلوب ينجح مع الطرفين.
- الكثير من الأزواج يعتقدون خطأ أن عدم قدرتهم على التواصل بنجاح وحب يعني
أنهم لا يحبون بعضهم بعضا بدرجة كافية، بالتأكيد الحب له صلة كبيرة بذلك ولكن
مهارة الاتصال مفهوم له أهمية اكبر بكثير، ولحسن الحظ إنها مهارة يمكن تعلمها
لماذا لا تطلب المرأة الدعم
- تخطئ النساء حين يعتقدن
أنه لا يلزمهن أن يطلبن الدعم، ولأنهن يشعرن تلقائيا بحاجات الآخرين ويعطين ما
استطعن إلى ذلك سبيلا يتوقعن خطأ أن يفعل الرجال كذلك، حيث أن شعارهم على سطح
الزهرة "الحب هو ألا يكون عليك أن تطلب أبدا".
- فهي
تفترض أنه إذا كان شريكها يحبها فسوف يقوم بتقديم دعمه ولن يكون عليها أن تطلب.
هذه الطريقة لا تجدي نفعا عند الرجال (أهل المريخ)، إذا كنت تريد مساعدة فإنما
عليك ببساطة أن تطلبها فالرجال ليسوا محفزين غريزياً إلى تقديم الدعم دون أن يطلب
منهم.
- من المهم أن
تتعلم النساء كيف يطلبن وكيف يتقبلن لا كجواب، إن النساء في العادة يستشعرن حدسيا
ماذا سيكون جواب شريكهن حتى قبل أن يسألن فإذا شعرن بأنه سيقاوم طلبهن فلن يبالين
حتى بأن يطلبن بدلا من ذلك سيشعرن بأنهن مرفوضات وبالطبع لن تكون لديه أي فكرة عما
حدث كل هذا جرى في عقلها.
- إن فن الطلب التوكيدي هو أن تبقي صامتة بعد أن تتقدمي بطلبك من زوجك،
عندها توقعي منه بعد سماع طلبك أن يندب ويتأوه ويعبس ويتذمر ويتمتم ويدمدم، والنساء
عادة يسئن تفسير دمدمات الرجل إنها تفترض خطأ أنه غير مستعد لتلبية طلبها، هذا ليس
هو الحال، إن دمدته دلالة على أنه مستعد لأن يأخذ طلبها بعين الاعتبار ولو أنه لم
يكن يفكر في طلبها فإنه سيقول بهدوء شديد: لا ، عندما يدمدم الرجل فهي دلالة
حسنة-أنه يحاول أن يأخذ بعين الاعتبار طلبك مقابل حاجاته.
- عندما كنا
أطفالا لم نكن قادرين على أن نفهم أننا أبرياء وأن سلبية آبائنا كانت مشكلتهم فنحن
في مرحلة الطفولة نأخذ كل نقد ورفض ولوم بشكل شخصي، وعندما يبدو أن شريكنا انتقادي فإن 10% من رد فعلنا يتعلق بتأثيرهم علينا
و90% يتعلق بماضينا (من رواسب ماضية ونحن أطفال).
- إن إدراك كيفية تأثير ماضيك على ردود أفعالك في الحاضر يساعدك على علاج
مشاعرك، فإذا كان شريكك قد ضايقك بطريقة ما أكتب له رسالة حب، وأسأل نفسك أثناء
الكتابة كيف يرتبط ما تكتبه بماضيك وقد تجد أثناء الكتابة أن هناك ذكريات من ماضيك
آخذة في الظهور وتكتشف أنك في الحقيقة منزعج من أمك أو أبيك عند هذه النقطة.
- فكما أن
الانفعالات السلبية يمكن أن تسيطر علينا فجأة فنحن نستطيع أيضا أن نحررها فجأة.
فصول الحب
العلاقة
تشبه الحديقة فإذا كان لها أن تزدهر فيجب أن تسقى بانتظام ويجب أن تعطي اهتماما
خاصا مع أخذ الفصول وكذلك أي طقس لا يمكن التنبؤ به بعين الاعتبار ويجب رش البذور
الجدية وقلع الحشائش الضارة وبالمثل فلكي نبقي على سحر الحب حيا فيجب أن نفهم
فصوله ونرعي حاجات الحب.
ربيع الحب : الوقوع في الحب مثل فصل الربيع.
صيف الحب: هنا ندرك أن شريكنا ليس كاملا إلى الدرجة التي ظننا أنه عليها.
خريف الحب: ونتيجة لرعايتنا للحديقة خلال الصيف فسنحصد نتائج أعمالنا.
شتاء الحب : وخلال أشهر الشتاء الباردة الجرداء تنكفئ الطبيعة داخل ذاتها، فهو وقت للراحة والتأمل والتجديد.
- لكني أحذرك أن تتذكر أن الحب فصلي فهو سهل في الربيع ولكنه عمل شاق في الصيف.
صيف الحب: هنا ندرك أن شريكنا ليس كاملا إلى الدرجة التي ظننا أنه عليها.
خريف الحب: ونتيجة لرعايتنا للحديقة خلال الصيف فسنحصد نتائج أعمالنا.
شتاء الحب : وخلال أشهر الشتاء الباردة الجرداء تنكفئ الطبيعة داخل ذاتها، فهو وقت للراحة والتأمل والتجديد.
- لكني أحذرك أن تتذكر أن الحب فصلي فهو سهل في الربيع ولكنه عمل شاق في الصيف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق