السلام عليكم
ملخص كتاب اقرأ كتابا في ساعة للمؤلف يوسف الخضر
كتاب إقرأ كتابا في ساعة للدكتور يوسف الخضر من أهم وأجمل وأمتع الكتب التي قرأتها، حيث يهدف الكاتب الى مساعدة القراء في تحسين مهارة سرعة القراءة والإستيعاب عن طريق أسلوب القراءة التصويرية.
وهذا الكتاب ساعدني على تحسين مستوى سرعة القراءة لدي حيث أنني كنت أعاني مثل كثير من الناس ببطء القراءة والشعور بالملل والسرحان وقلة الإستيعاب، وبفضل من الله ثم كتاب الدكتور إستطعت التغلب على بطء القراءة بطريقة القراءة التصويرية.
إن القراءة هي السبيل الوحيد للتغلب على القلق وإن الثقافة والعلم وهي السبب في تطور الإنسان وزيادة ثقتة بنفسة والتطور الشخصي والعملي.
ذكر الدكتور في كتابة أن الإنسان العربي يقرأ بمعدل 120 كلمة في الدقيقة والأمريكي يقرأ بمعدل 350 كلمة في الدقيقة والأشخاص في بريطانيا يقرأون بمعدل 300 كلمة في الدقيقة، وهذا سبب رئيسي في تغلب الغرب على العرب في عدة مجالات. لذلك حان الوقت أيها العرب لأن نبدأ في التطور والتعلم وأن نحبب أنفسنا وأبنائنا بالقراءة وذلك عن طريق كتاب إقرأ كتاباً في ساعة وهو الحل الأمثل لتحسين سرعة القراءة وزيادة الإستيعاب وتحسين مستوى الذاكرة لدينا.
للدكتور يوسف الخضر دورات تدريبية في جميع دول الخليج وهي مفيدة أكثر بكثير من الكتاب حيث ذكر الدكتور أن 80% من الذين يحضرون دوراتة يتحسنون بنسبة 100%، ولكن لمن لم يستطيع الحضور للدورة التدريبية يفضل قراءة هذا الكتاب من أجل تحقيق القراءة السريعة أو التصويرية.
يتكون كتاب إقرأ كتاباً في ساعة من بابين وكل باب فيه خمسة فصول.
الباب الأول ” خطوات القراءة التصويرية”
وتشمل:
( الإعداد – القراءة الشاملة – القراءة التصويرية – التنشيط – القراءة المتسارعة ).
والباب الثاني ” تطبيقات في القراءة التصويرية ”
وتشمل ( التطوير الشخصي – تطبيقات على المواد المطبوعة – تطبيقات على المواد الدراسية – الخطة الشخصية – ربع ساعة فقط ).
سيكون محور الحديث في هذا الملخص عن الباب الأول من الكتاب فقط.
أولاً: حدد الدكتور يوسف الخضر في كتابة إقرأ كتاباً في ساعة خمسة خطوات رئيسية لتحقيق القراءة التصويرية وهي:
- الإعداد
- النظرة الشاملة
- النظرة التصويرية
- التنشيط
- القراءة المتسارعة
لكل واحدة من هذه الخطوات دور في جعل القرءة أكثر فائدة ومتعة بوقت قصير
بالخطوة الأولى وهي الإعداد:
الإعداد هو أن تهيئ نفسك وعقلك لقراءة الكتاب قبل البدء فيه بخطوتين..
الاولى بتحديد الهدف من قراءة المادة،حينما تستعد لقراءة كتاباً محدداً إسأل نفسك لماذا أريد قراءة هذه المادة؟ وما الذي دفعك لقراءتها؟ للمثال: أنك إشتريت كتاباً في الإدارة المالية وهدفك من القراءة هو لتحسين وضعك المالي بالإدخار والإدارة الجيدة له فبعد تحديد الهدف ستكون أكثر حماساً لقراءة هذه المادة لأنك إستشعرت بمشكلتك بضعف الإدارة المالية واَمنت بالكتاب كحل لهذه المشكلة.
الخطوة الثانية من مرحلة الإعداد وهي الدخول الى الحالة المثالية للقراءة كما يسميها الدكتور اليقظة المسترخية، ففي هذه الخطوة ينصح الدكتور يوسف بالإسترخاء قبل البدء بالقراءة وهناك عدة طرق للإسترخاء، بالإسترخاء يكون التركيز في عقلك الاواعي بدون تدخل العقل الواعي وهذا سيساهم في تركيز الطاقة في العقل لزيادة الإستيعاب. ( يمكنك قراءة كتاب الدكتور يوسف للتدرب على عمليات الإسترخاء ويمكنك أيضاً لحصول على طرق الإسترخاء عن طريق الأنترنت أو البحث عن الكتب المتعلقة بالإسترخاء )
الخطوة الثانية النظرة الشاملة:
النظرة الشاملة وهي أن تتصفح الكتاب تصفح شمولي بمعنى أن لاتتطرق لتفاصيل الكتاب بل أن تتعرف على المادة بثلاث خطوات رئيسية،
أ) القراءة الأولية
وهي أن تتعرف على.......
عنوان الكتاب
وأسم الكاتب وسيرتة،
وتاريخ حقوق الطبع
ومقدمة الكتاب والخاتمة،
ومحتويات الكتاب
والفهرس وعدد الصفحات
والمراجع والعناوين الرئيسية والفرعية لكل فصل أو باب خلال 5 الى 8 دقائق.
في النظرة الأولية تستطيع أن تبني هيكل لمعلومات الكتاب ومعرفة المواضيع الرئيسية الذي سيتطرق لها الكاتب بحيث أن تفهم وتتصور المواضيع المهمة لديك وهذا سيساعدك على طرح أسألة مما سيعزز الفضول لديك بمعرفة الإجابة وسيسهل عليك مكان وجودها، وكما تفضل الدكتور يوسف بأن النظرة الأولية تعزز الذاكرة طويلة المدى.
ب) الخطوة الثانية هي إستخراج الكلمات الرئيسية
بمعنى أن تبحث وتسجل قائمة بالكلمات التي تهمك والمتكرره بكثرة في الكتاب وفي الفهرس خلال دقيقتين فهي تساعد على طرح الأسئلة مما سيعزز فضولك لمعرفة الأجوبة والمقاصد التفصيلية للكتاب، للمثال: إذا كانت لديك رواية فأستخرج أسماء الأشخاص والأماكن والأشياء.
ج) الخطوة الأخيرة في النظرة الشاملة وهي المراجعة:
فبعد أن تجمع معلومات عن الكتاب بالنظرة الأولية والكلمات الرئيسية يرى الدكتور يوسف أن تراجع ماجمعتة من معلومات وكلمات وتعيد صياغة الهدف من القراءة وطرح الأسئلة ليكون إلمامك بموضوع المادة أكثر وأقوى وليكون الهيكل الذي بنيتة للمادة جاهز لملئة بالمعلومات التفصيلية. يقول الدكتور يوسف ربما أن لاتكمل قراءة الكتاب بعد عمل الخطوات السابقة لأنك ستكون ملم بالمجمل العام للموضوع مما سيحدد ما مدى أهمية الكتاب بالنسبة اليك، وهذا أكثر فائدة وتوفيراً للوقت من قراءة كتاب تكتشف أنه ليس من إهتماماتك بعد أن تنتصف بقراءتة.
الخطوة الثالثة: النظرة التصويرية
النظرة التصويرية هي أن تصور الكتاب بعينك بطرق علمية تؤثر إيجابياً في حفظ صفحات الكتاب وكأنة شئ مألوف لديك مما سيساعد في تسهيل عملية القراءة المتسارعة التي سأذكرها نقلاً عن كتاب الدكتور في الخطوة الخامسة. هناك ثلاث خطوات للنظرة التصويرية،
أ) التهيئ الذهني:
بعمليات الإسترخاء والجلوس في مكان هادئ بدون أي تشتيت من أجل زيادة التركيز وتقليل التشتت والسرحان.
ب) التصفح من خلال النظرة التصويرية:
من خلال تركيز العينين على وسط الكتاب بين الصفحتين وتخيل وجود صفحة وهمية في وسط الكتاب بدون قراءة المكتوب فقط تركيز في وسط الكتاب مع تقليب الصفحات من الاولى حتى الاخيرة.
ج) المحافظة بإيقاعية ثابتة للتصفح:
والتنفس ببطئ وترديد كلمات إيجابية مثل: إسترخي .. أنا هادئ.. أستطيع إستيعاب هذه المادة..الخ.. وهذه الطريقة تساعد في الوصول للعقل اللاواعي مما سيجعلك أكثر تركيزاً وراحة وهدوءاً.. ( يمكنك التدرب على النظرة التصويرية بعمل تمارين لصور ثلاثية الأبعاد المنتشرة بالانترنت )
الخطوة الرابعة التنشيط:
يقصد الدكتور يوسف بالتنشيط أن تنشط نفسك وعقلك للتركيز في موضوع الكتاب لمنع حدوث السرحان والتشتت، والتنشيط يتم بستة طرق وهي،
أ) المعاينة اللاحقة:
وتعني نظرة شاملة للكتاب لإعادة صياغة الأهداف وتحديد المواضيع والتفاصيل المهمة وطرح أسألة من أجل تعزيز الفضول لديك وإعادة التركيز على الموضوع.
ب) تحفيز العقل:
وتعني أن تطرح أسألة ومناقشة العقل والتفكير في التفاصيل لتوسيع إهتمامك بالموضوع والشغف في البحث عن إجابة.
ج) القراءة اللمحية
وهي قراءة خاطفة وسريعة للمواضيع لمنع العقل من السرحان والمحافظة على التركيز والانتباه.
د) القراءة المركزة
وهي تشبة القراءة التقليدية وهي التوقف في قسم معين شد إنتباهك أثناء القراءة اللمحية وقراءتة حرفياً وبتركيز مع وضع قلم أو إصبع اليد للمتابعة مع الإستمتاع بالمعلومة المقروءة.
هـ) القراءة القافزة
وهي القراءة بسرعة العين لأخذ معلومة شاملة للموضوع بدون الخوض في التفاصيل إذا لم يشدك الموضوع من أجل تسريع القراءة وأخذ الفائدة العامة وعدم التشتت في قسم لم يشد إهتمامك.
و) الطريقة الأخيرة الخريطة الذهنية
وهي رسم خريطة على ورقة فيها المواضيع الرئيسية لكي تحفظ الهيكل العام للكتاب مما سيساهم في فهم وحفظ التفاصيل ذهنياً وعدم التشتت في كثرة المواضيع والفصول. ( يمكنك التعرف على الخريطة الذهنية بواسطة شراء سي دي الخريطة الذهنية للدكتور يوسف الخضر أو البحث عن طرقها في الإنترنت )
الخطوة الأخيرة القراءة المتسارعة:
وهي أن تقرأ الكتاب بسرعة عالية مع تجنب إعادة قراءة الكلمات مرة أخرى حتى لو لم تفهمها لأنة يفقد القارئ وقتاً ثميناً لذلك يجب مواصلة القراءة.
تجنب أيضاً القراءة بصوت لأن ذلك يخفض عدد الكلمات التي تقرأها، لذلك يجب إجادة القراءة الصامتة.
عدم القراءة كلمة كلمة لأن ذلك يقلل الإستيعاب ويجب تدريب العينين على مجموعة كلمات في النظرة الواحدة بمساعدة القلم أو الإصبع.
ممارسة التدريب على القراءة السريعة لمدة 21 يوماً لأنه ثبت علمياً أن الإنسان يستطيع إتقان مهارة جديدة في حد أقصى 21 يوماً وحد أقل 6 أيام.
يجب وضع أهدافاً للقراءة وتحديد وقت للإنتهاء منها لأن ذلك يقلل من السرحان والتشتت بشكل كبير.
ممارسة الإسترخاء وهناك عدة طرق لها وذكر الدكتور منها طريقة الليمونة في كتابة إقرأ كتاباً في ساعة صفحة 28 لتقليل ضعف التركيز.
وفي الختام كتاب إقرأ كتاباً في ساعة سيفيد الطلاب في المذاكرة وطلبة العلم ولكل شخص في الوطن العربي يريد أن يساهم في تطور المجتمعات وتطوير نفسة.
للملخص بقية.....
اريد قراءة هذا الكتاب
ردحذف